عيد بلا تهاني | ||
رأيـــتُ العــيدَ يعـبـرُ من بعــــيدٍ
يُجَــاوزُ في ضمـيرِ الهجرِ بابي
يُــبـَـعــثــُرُ في دروب ِالـنـــاسِ ودّاً
ويأنـَـفُ عـن دروبٍ لاصطحابي
تَعَاظَمتِ المشاعرُ كيفَ تَمضـي
سَـــجـَايـَا العـيدِ مُهـمـِلَةً سَرَابـي
سألــتُ الناسَ من صـــلّوا لعيدٍ
أيُــنــكَرُ مـــن تـَوَضـأَ بالثــــوابِ
أيـُـنـكَرُ مــن إذا صـــلى بـحبٍ
تـــدافــعــتِ السّــريـرَةُ للــرّحـَابِ
فكــيـفَ الـعـيـدُ لا يـَلـقًانِي أهلاً
لــبــعــضِ الــودِّ حـتّـى بالعِــتَـابِ
وكيـف العـيدُ يَحـرِمُني التـهاني
بــآيـــاتِ ورَدنَ مـــــــن الكـــتـابِ
لعـيــدٌ لــيـسَ يَــمــلأُه حــُبــيبٌ
يَظــلُّ بنَاظـري دارَ الـخـــــرابِ
|